والواقع أن الأمر لا يتعلق فقط بالأمهات الأخريات ممن قدمن لي المساعدة للقيام بما قمت به وممن أمدنني بالدعم لكي أستمر في القيام بدوري. ولكني أرى أيضاً الأمهات اللاتي كن على استعداد لإرضاع أطفالهن ولكن لسبب أو آخر امتنعن. بعضهن ينظر إلى بحيرة، والأخريات ينظرن إلى نظرة بائسة. بل وتنظر بعضهن إلى نظرة من يلتمس المساعدة لكي أمهد لها طريق إرضاع وليدها التالي، أو حتى تمهيد الطريق لكي يحظ أحفادها بالرضاعة الطبيعية
لا يمكن اعتبار النساء هن الوحيدات القادرات على تمهيد طريق رحلة الأمومة المذهلة حقاً. بل الآباء أيضاً، والأخوة، وجميع الرجال الذين يؤمنون بأهمية الدور الذي أقوم به ويدعمونني في تمهيد هذا الطريق أو على أقل تقدير عدم الوقوف في طريقي
لا يخفى علي ما يقف في طريقي من عقبات ومفاجآت. سوف أتصدى لها وأتعامل معها بكل ما أوتيت من قوة، وربما أستعين بحكمة جميع من يقدمون لي المساعدة والدعم. سوف أبذل كل ما في وسعي من أجل الأستمرار والأهم من أجل طفلي
|